أزمة ثقة
التقى أحد الخدام بشاب جامعى يدعى موريس وكانت علامات الضيق والمرارة تظهر على ملامح موريس بدأ
الخادم يتحدث معة عن محبة الله الفائقة واهتمام
السيد المسيح بحياتة من كل الجوانب. ء
سأل موريس :كيف أضع كل حياتى اليومية فى يدى السيد المسيح وانا قد اعتدت ان الا اثق فى أحد قط؟ انى أعانى
من متاعب يومية بسبب أزمة الثقة .لا أثق فى اقرب من
لى مهما أظهر لى من حب واهتمام. ء
سألة الخادم: متى تعود الى الاسكندرية؟ ء
الجمعة مساء حيث أبدا دراستى السبت صباحآ. ء
هل حجزت فى القطار؟ ء
نعم. ء
هل تعرف الموظف الذى حجز لك تذكرة القطار؟ ء
لا. ء
كيف تثق أنة بالفعل حجز لك بمجرد مكالمة تليفونية؟ ء
فى كل مرة احجز بالتليفون أذهب فى موعد القطار وأجد
الحجز معد فعلا. ء
هل تعرف سائق القطار؟ ء
لا. ء
كيف تأتمن حياتك فى يد سائق لا تعرف أسمة وغالبآ لا تراه؟ ء
لقد اعتدت ان أركب القطار ولا أسال عن السائق واسمة
قال الخادم : ان كنت تثق فى موظف لا تعرف اسمة ولا شخصيتة يحجز لك فى القطار وأنت مطمئن وهكذا فى سائق القطار ألا تأتمن السيد المسيح خالق الساء والارض على
حياتك؟ ء
من هو أمين على حياتى مثلك؟ ء
فى ثقة ويقن أسلمك كل حياتى. ء
أنت الطريق والحق... ء
أنت سر نجاحى وفرحى... ء
أنت مجدى يا قائد نفسى. ء