الاناء المختار
لاحظ اندرو ان ابنة مايكل يعانى من حالة احباط شديد؛ وفى حديث طويل معة قال مايكل : يا أبى انى اعانى من الشعور بالنقص فأنا لست مثل زملائى فمواهبى قليلة جداوربما بلا مواهب -كما انى ضعيف البنية -لماذا خلقنى الله أقل من كل زملائى ؟
روى اندرو لابنة هذة القصة الرمزية: ء
أراد السيد المسيح أن يختار اناء يستخدمة ووجد عدة أوانى على الرف . ء
ألتقى السيد باناء ذهبى. وفى اعتزاز قال لة الاناء :أنا اناء ذهبى مرصع باللآلىء -غالى الثمن-لى بريق أظن أنا أفضل كل الاوانى لتضعنى فى مكان لائق بى. ء
قال لة السيد: اننى لا أعمل فى القلب المتكبر ولا اريد اناء غالى الثمن أضعة فى مكان مرموق. ء
أمسك السيد بالاناء الفضى وهو اناء طويل ورفيع وقال: أظن انى أنا الاناء المناسب -يضعنى الأغنياء على المائدة أثناء الطعام لكى يشربوا بى الخمر. ء
قال لة السيد: انى لا أطلب اناء لا يقدر أن يقتنية الا الأغنياء. ء
انتقل الى الاناء النحاسى فوجدة ضخم للغاية -فمة متسع جدا -وكانت مدتة النحاسية لامعة جدا وقال الاناء: انا هنا فانى اناء قوى يحتمل الكثير
قال لة السيد: لست أطلب اناء فارغ فمة متسع وضخم يعتز بقوتة. ء
انتقل الى الاناء الزجاجى الذى قال لة :انا زجاجى شفاف -تضعنى على المائدة فيرى الكل ما بداخلى وان كنت سريع الكسر - ولكن ليس من بين كل الاوانى من يعمل حسنا مثلى. ء
قال لة السيد : لا تصلح لى فانى لا أطلب من يظن أنة أفضل من غيرة - ولا من يظهر أسرارة الخفية - علاقتة بى. ء
التقى بالاناء الخشبى الذى قال لة : انى من خشب ثمين مزين بالحفر - يمكن أن تضع فى الفواكة. ء
قال لة السيد : لست اطلب من يفتخر بزينتة الخارجية . ء
أخيرا التقى باناء خزفى الذى بانسحاق قال لة: يا سيدى انى مشتاق أن تستخدمنى أنا من التراب لا قيمة لة - يحتقرنى الكثيرون - لا اصلح لشىء الا ان أمتلىء ماء كى يشرب منى الفقراء والمعدمون - أنا سهل الكسر - أنت وحدك يمكنك أن تخرج منى شيئآ نافعآ ان ملأتنى بقوتك وخيراتك. ء
انا اعلم انك لا تحتقر أحدآ. ء
تريد أن تعمل بالكل. ء
أنت تعلم انى لست اناء من ذهب او فضة. ء
لست من نحاس مصقول ولا من زجاج كريستال. ء
لست من الخشب الذى لا يسوس. ء
أنا تراب انا اناء خزفى. ء
لكنى أقتنيك فأحملك كنزآ فى داخلى. ء
ولكن لنا هذا الكنز فى أوان خزفية ليكون القوة لله لا منا. ء
كورنثوس الثانية 7:4