سنكسار اليوم الثلاثون من شهر كيهك--------------------9\1\2008
نياحه انبا ساويرس بن المقفع
استشهاد صليب
الانبا ساويرس هو احد الذين خدموا الكنيسه خدمات جليله والذي اشتهر بكتابه تاريخ بطاركه الاسكندريه الذي لم يطبع بالعربيه فقط بل طبع بالاتينيه والنجليزيه
ولقد كتب الانبا سويرس سته وعشرين كتاب
ومع كل هذه الانتاجات لا نعرف اين ولد وكيف نشأ ومتي دخل الدير وفي ايه سنه نال الكرامه الاسقفيه ولكن اسمه ورد في مقدمه اسماء الاساقفه اللذين وقعوا علي رساله الشركه التي بعث بها البابا المرقسي التاسع والخمسون الي بطريك انطاكيه
كذلك رافق الانبا ابرام البابا الواحد والستين في زيارته الي الخليفه المعز التي ادي الحديث فيها اتمام اعجوبه جبل المقطم
ومع تذكار هذا الاسقف العملاق تهيب بنا الكنيسه بان لكل عصر شهداءه فتعيد اليوم باستشهاد شاب اسمه صليب وقد عاش الشاب في النصف الاخير من القرن الختمس عشر في ايام المماليك
ولد في بلد هور مركز ملوي من ابوان ربياه التربيه الروحيه الحقه وعرفا كيف يجعلان العقيده الارثوزكسيه تترسخ في اعماقه وقد قضي بضعه سنوات يتجول في البراري وينتقل بين الاديره ويزور الكنائس مستمعا بعشره النساك والقديسين وعاش في اصوام وصلواتع مستمره وكان دائم الاستشفاع بالسيده العزراء ضارعا اليها ان تهئ له سبيل الستشهاد
ثم اخد يتجول في البلاد الاهله بالسكان وخلال تجوله كان يتحدث عن
ايمانه جهرا
فغضب عليه حاكم الصعيد واستحضره اليه واخذ يستجوبه فاعلن ايمانه جهرا فامر بضربه فاحتمل الضرب والسخريه بهدوء وسكوت وكان يقضي ليله في الصلاه فيري اثناء صلاته ام النور في نور ابهي من نور الشمس واستولي الفزع علي المسجونين من هذا النور الباهر لكن صليب طمأنهم
امروا بسفره الي القاهره وكانت رحله شاقه في مركب ولكن كانت ام النور تشرق عليه كل ليله كما كان الملاك ميخائيال ملازما له
وهو في القاهره حكموا عليه بالعدام ووقف السياف بسيفه المسلول وحاول القاضي باقناعه ان يجحد سيده فرفض وقطعت رأسه ونال الشهاده كما تمني ودخل الي فرح سيده
بركه صلوات الاسقف الباذل
وصلوات الشهيد الذي ظل امينا الي المنتهي فلتكن معنا
ولربنا المجد الدائم الي الابد------امين