مقدمة عن انشقاق الكنيسة الارثوذكسية

بسم الاب
والابن والروح القدس
الالة الواحد أميـــــــــــــــن

.كانت الكنيسة المسيحية الاولى يد واحدة لا يوجد بها اى انشقاق ,
الى ان جاءت بعض البدع والهرطقات فى القرن الرابع والخامس وتسببت فى انشقاق
الكنيسة المسيحية الارثوذكسية الى كنيسة كاثوليكية واخرى برتستانتينية كما هو
الحال الان,.. والان سنكتب نبذة تاريخية عن هذا الانشقاق الكنسى .
[u][color=red]بدعة نسطور
أساس هذة البدعة هما ديودور الطرسوسى ومن بعدة ثيؤدور المويسويتى,وهما الاباء الروحيين
لنسطور الذى دعيت بأسمة . وحكم علية البابا كيرلس عمود الدين بالحرم والنفى الى اخميم .
ومختصر هذة البدعة انها تقسم طبيعة السيد المسيح الى طبيعتين الة وانسان غير متحدين
ويقولون ان الالة رافق الانسان دون ان يتحد به لان اللاهوت منزة عن الاتحاد بمادة وان السيد المسيح من ناحية النساطرة قديس وان الله بسابق علمة عرف ان السيد المسيح رجل قديس
فأنعم علية بالالقاب الالهية وان اقنوم الروح القدس رافقة منذ ولادتة وتكوينة فى احشاء السيدة العذراء الى ان صلب .
اذن بدعة نسطور تقسم السيد المسيح الى شخصين :-
1) السيد المسيح الشخص الذى تألم وصلب على الصليب
2)السيد المسيح الاله الذى صنع المعجزات

ويقولون ان الطبيعة الناسوتية تلقى الاهانات وان الطبيعة اللاهوتية تبهر بالمعجزات
وتتجلى خطورة هذة البدعة انها تبطل فاعلية سر الفداء .

وقد شرح البابا كيرلس الكبير طبيعة اتحاد اللاهوت بالجسد فى احشاء السيدة العذراء (معمل الاتحاد) وان شبة ذلك بالحديد والنار فالنار تحرق وتحمل طبيعة الحديد حيث يمكن تشكيل الحديد الى عدد والالات واننا عندما نطرق على الحديد فان النار لا تتأثر وذلك حدث للسيد المسيح فأنة
عندما كان يتألم فان اللاهوت لم يتاثر باى شئ وقد لخص البابا كيرلس عقيدة الطبيعة الواحدة فى جملة لاهوتية فى منتهى الاهمية :-

طبيعة واحد لله الكلمة المتجسد

نستكمل حوارنا فى الجزء الثانى
فتابعونا